من آل فكاك عزيز راحل

مِن آلِ فكَّاكٍ عَزيزٌ راحلُ

يُسقى ثَراهُ بِالدُموعِ الذُّرَّفِ

شَهمٌ تَوشَّحَ بِالمَحامِدِ في المَلا

وَبِغَيرِ كُلِّ فَضيلةٍ لَم يُوصَفِ

لَقيَ البَلايا شاكِراً مُتَصَبِّراً

دَهراً عَلى مَضَضِ السّقامِ المُدنَفِ

حَتّى إِذا ناداهُ خالقُهُ إِلى

فَردوسِهِ فَمضى وَلَم يَتَوقَّفِ

خَطَّ المُؤرِّخُ فَوقَ لَوحِ ضَريحِهِ

قَد أَعطى الملك العَزيز ليوسف