ناحت ديار بني سيور فاضلة

ناحَت دِيارُ بَني سيُّورُ فاضِلَةً

أَبكَت بَني الصالحاني عِندَما فُقِدَتْ

كَريمةٌ قَد دَعاها الشَوقُ فَاِبتَدَرَت

تَبغي جوارَ عَزيزٍ عِندَهُ لُحِدتْ

لَم تبقَ مِن بَعد اِنطونَ الكَريم سِوى

عشرين يَوماً إِلَيهِ بِعدَها وَفَدَتْ

وَإِنَّ حنَّةَ بَعدَ الصَبرِ قَد ظَفِرَت

عِندَ الإِلَهِ بِفَردوسٍ بِهِ سَعِدَتْ

فَقُلت إِذ طابَ تاريخ النَعيم بِهِ

طُوبَى لِنَفسٍ بِتَقوى رَبِّها رَقَدَت