ناح ابن مزهر سلوم الكريم على

ناحَ اِبنُ مزهرَ سَلومَ الكَريمَ عَلى

فَتىً كَغُصنٍ بِرَوضِ الحُسن مَيّالِ

يَبكي عَلى فَقَد إِلياسَ العَزيز وَما

يُجدي البُكا بَينَ إِصباحٍ وَآصالِ

ناداهُ فارَقتَني قَبلَ الأَوانِ وَقَد

سَلَوتَ عَنِّي وَقَلبي لَيسَ بِالسّالي

لِذا سَقَت أَدمُعي قَبراً نُؤرِّخُهُ

أَصبَحتَ في جَنبهِ يا غُصنَ آمالي