هذا الغريب الذي أبكى دمشق وقد

هَذا الغَريبُ الَّذي أَبكى دِمَشقَ وَقَد

لاقى مِن البينِ في أَسفارِهِ أَجَلا

أَبقى لآلِ قلاووزَ الكِرامَ أَسىً

مَدى الزَمانِ يُلاقي مَدمَعاً هَطِلا

مَضى إِلى ربِّهِ الغَفارِ مُتَّخِذاً

مِن سُبْلِ غُربَتِهِ نَحوَ العُلى سُبُلا

فَإِن تَذر تِربَهُ يا مَن يُؤرِّخُهُ

أَكتب دَعا اللَهُ إِبراهيمَ فَاِمتَثَلا