هذا ضريح طبيبنا الشهم الذي

هَذا ضَريحُ طَبيبِنا الشَهمِ الَّذي

قَصَفَت شَبيبتَهُ يَدُ الأَقدارِ

أَبكى طَرابُلُسَ الشآمَ وَدونَها

يَبكيهِ لُبنانُ مَدى الأَدهارِ

فَلَكُم بَني الخَورِي العَزاءُ لِأَنَّهُ

قَد حَلَّ عِندَ اللَّهِ خَيرَ جِوارِ

وَعِبارةُ التأريخِ أَمْلَتْ فَوقَهُ

نالَ السَليمُ سَلامةَ الأَبرارِ