هذا عزيز بني شمعون عاجله

هَذا عَزيزُ بَني شَمعونَ عاجَلَهُ

داعِي المَنايا فَأدمَى بَعدَهُ المُقَلا

رَيّانُ لَم يَبلغِ العشرينَ واأَسَفِي

حَتّى رَأَيناهُ في طَيِّ الثَرَى نَزَلا

لَبَّى دُعا اللَهِ إِذ نادى بِهِ فَمَضى

إَلَيهِ في حُلةِ الرِّضوانِ مُشتَمِلا

فَاسكُن لَدَيهِ أَميناً يا أَمينُ كَما

دُعِيتَ لا جَزعاً تَلقَى وَلا وَجلا

وَجادَ مَثواكَ غَيثٌ مِن مَراحِمِهِ

يَسقيكَ أَرِّختُ يا غُصناً بِهِ ذَبُلا