أرقتني تلومني أم بكر

أَرَّقتني تَلومُني أُمُّ بَكرٍ

بَعدَ هَدءٍ وَاللَومُ قَد يؤذيني

حَذَّرَتني الزَمانَ ثُمَّتَ قالَت

لَيسَ هَذا الزَمانُ بالمأمونِ

قُلتُ لَمّا هَبَّت تُحَذِّرُني الدَه

رَ دَعي اللَومَ عَنكِ وَاِستَبقيني

إِنَّ ذا الجودِ وَالمَكارِمِ إِبرا

هيمَ يَعنيهِ كُلُّ ما يَعنيني

قَد خَبَرناهُ في القَديمِ فَألفَي

نا مَواعيدَهُ كَعَينِ اليَقينِ

قُلتُ ما قُلتُ لِلَّذي هُوَ حَقٌّ

مُستَبينٌ لا لِلَّذي يُعطيني

نَضَحَت أَرضَنا سَماؤُكَ بَعدَ ال

جَدبِ مِنها وَبَعدَ سوءِ الظُنونِ

فَرَعَينا آثارَ غَثيٍ هَراقَت

هُ يَدا مُحكَمِ القُوى مَيمونِ