أفاطم إن النأي يسلي ذوي الهوى

أَفاطِمَ إِنَّ النأيَ يُسلي ذَوي الهَوى

إِنَّ النأيَ يُسلي ذَوي الهَوى

أَرى حَرَجاً ما نِلتُ مِن وُدِّ غَيرِكُم

وَنافِلَةً ما نِلتُ مِن وُدِّكُم رُشدا

وَما نَلتَقي مِن بَعدِ نأيٍ وَفُرقَةٍ

وَشَحطِ نَوى إِلّا وَجَدتُ لَها بَردا

عَلى كَبِدٍ قَد كادَ يُبدي بِها الهَوى

نُدوباً وَبَعضُ القَومِ يَحسَبُني جَلدا