أقصرت عن جهلي الأدنى وحلمني

أَقصَرتُ عَن جَهليَ الأدنى وَحَلَّمَني

زَرعٌ مِن الشَيبِ بِالفَودَينِ مَنقودُ

حَتّى لَقَيتُ ابنَةَ السَعديِّ يَومَ سَفا

وَقَد يَزيدُ صَبائي البُدَّنُ الغيدُ

فاِستَوقَفَتني وَأَبدَت مَوقِفاً حَسَناً

بِها وَقالَت لِقُنّاصِ الصَبي صيدوا

إِنَّ الغَوانيَ لا تَنفَكُّ غانيَةً

مِنهُنَّ يَعتادُني مِن حُبِّها عيدُ