ألم تأرق لضوء البرق

أَلَم تأرَق لِضَوءِ البَر

قِ في أَسحَمَ لَمّاحِ

كَأَعناقِ نِساءِ الهِن

دِ قَد شيبَت بِأَوضاحِ

تُوءَامِ الوَدقِ كالزاحِ

فِ يُزجى خَلفَ أَطلاحِ

كَأَنَّ العازِفَ الجِنِّي

يَ أَو أَصواتَ أَنواحِ

عَلى أَرجائِها الغُرُّ

تَهَديِّها بِمِصباحِ

فَقالَ الضَبُّ لِلضِفدَ

عِ في بَيداءَ قِرواحِ

تأمَّل كَيفَ تَنجو اليَو

مَ مِن كَربٍ وَتَطراحِ

فَإِنّي سابِحٌ ناجٍ

وَما أَنتَ بِسَبّاحِ

فَلَمّا دَقَّ أَنفُ المُز

نِ أَبدى خَيرَ إِرواحِ

وَسَحَّ الماءُ مِن مُستَح

لَبٍ بِالماءِ سَحّاحِ

رأى الضَبُّ مِن الضِفدَ

عِ عَوماً غَيرَ مُنجاحِ

وَحَطَّ العُصمَ يُهوِيها

ثجُوجٌ غَيرُ نَشّاحِ

ثقالُ المَشيِ كالسَكرا

نِ يَمشي خَلفَهُ الصاحي