ألم تر أن القول يخلص صدقه

أَلَم تَرَ أَنَّ القَولَ يَخلُصُ صِدقُهُ

وَتأبى فَما تَزَكوا لباغٍ بواطِلُهْ

ذَمَمتُ امرَأً لم يَطبَعِ الذَمُّ عرضَهُ

قَليلاً لَدى تَحصيلِهِ مَن يُشاكِلُهْ

فَما بالحِجازِ مِن فَتىً ذي إِمارَةٍ

وَلا شَرَفٍ إِلّا ابنُ عمرانَ فاضلُهْ

فَتىً لا يَطورُ الذَمُّ ساحَةَ بَيتِهِ

وَتَشقى بِهِ لَيلَ التَمامِ عَواذِلُهْ