إني دعوتك إذ جفيت وشفني

إِنّي دَعَوتُكَ إِذ جُفيتُ وَشَفّني

مَرَضٌ تَضاعَفَني شَديدُ المشتَكى

وَحُبِستُ عَن طَلَبِ المَعيشَةِ وارتَقَت

دوني الحَوائِجُ في وُعورِ المُرتَقى

فَأَجِب أَخاكَ فَقَد أَنافَ بِصَوتِهِ

ياذا الإِخاءِ وَيا كَريمَ المُرتَجى

وَلَقَد حُفيتَ صَبيبَ عُكّةِ بَيتِنا

ذَوباً وَمِزتُ بصّفوِهِ عَنكَ القَذى

فَخُذِ الغَنيمَةَ واغتَنِمني إِنَّني

غُنمٌ لِمثلِكَ وَالمَكارِمُ تُشتَرى

لا تَرمِيَنَّ بِحاجَتي وَقَضائِها

ضَرحَ الحِجابِ كَما رَمى بي مَن رَمى