اربع علينا قليلا أيها الحادي

اربِع عَلَينا قَليلاً أَيُّها الحادي

قَلَّ الثَواءُ إِذا نَزَّعتُ أَوتادي

إِنّي اذا الجارُ لَم تُحفَظ مَحارُمُهُ

وَلَم يُقَل دونَه هَيدٍ وَلا هادِ

لا أَخذُلُ الجارَ بَل أَحمي مَباءَتَهُ

وَلَيسَ جاري كَعُشٍّ بَينَ أَعوادِ

ثُمَّ اِستَقامَت لَهُ الأَعناقُ طائِعَةً

فَما يُقالُ لَهُ هَيدِ وَلا هادِ