تعلقتها وإناء الشباب

تَعَلَّقتُها وَإِناءُ الشَبا

بِ يَطفَحُ مِن جانبَيهِ طِفاحا

وَلا مَيعَةٌ حَجَرَت حُبَّها

وَلا الشَيبُ أَنساكَها حينَ لاحا

وَكَم مِن مُحِبٍّ أَجَنَّ الهَوى

فَوَدَّ مِن الغَمِّ لَو كانَ باحا

وَآخَر غُمَّ بِأَسرارِهِ

فَباحَ بِمَكتومِهِ وَاِستَراحا

وَإِنّي وَتَركي نَدى الأَكرمين

وَقَدحِي بِكَفّيَّ زَنداً شِحاحا

كَتارِكَةٍ بَيضَها بِالعَراءِ

وَمُلبِسَةٍ بَيض أُخرى جَناحا