عاتب النفس والفؤاد الغويا

عاتِبِ النَفسَ وَالفُؤادَ الغَويّا

في طِلابِ الصَبا فَلَستَ صَبيّا

أُحْبُ مَدحاً أَبا مُعاويَةَ الما

جدَ لا تلقَهُ حَصوراً عَييّا

بَل كَريماً يَرتاحُ لِلمَجدِ بَسّا

ماً إِذا هَزَّهُ السُؤالُ حَييّا

إِنَّ لي عِندَهُ وَإِن رَغِمَ الأع

داءُ حَظّاً مِن نَفسِهِ وَقَفيّا

إِن أَمُت تَبقَ مِدحَتي وَإِخائي

وَثَنائي مِن الحَياةِ مَليّا

يأخذُ السَبقَ بِالتَقَدّمِ في الجَر

يِ إِذا ما النَدى اِنتَحاهُ عَليّا

ذو وَفاءٍ عِندَ العِداتِ وَأَوصا

هُ أَبوهُ أَلّا يَزالُ وَفيّا

فَرَعى عُقدَةَ الوَصاةِ فأكْرِمْ

بِهِما موصياً وَهَذا وَصيّا

يا ابنَ أَسماءَ فَاِسْقِ دَلوي فَقَد أَو

رَدتُها منهَلاً يثجُّ رَويّا

عَجَبَت جارَتي لِشَيبٍ عَلاني

عَمرَكِ اللَهُ هَل رَأَيتِ بَديّا

إِنَّما يُعذَرُ الوَليدُ وَلا يع

ذَرُ مَن عاشَ في الزَمان عِتِيّا