هجوت الأدعياء فناصبتني

هَجوت الأَدعياء فَناصبتني

مَعاشِرَ خِلتها عَرَبا صِحاحا

فَقلت لهم وَقَد نبحوا جَميعاً

عليَّ فَلَم أُجِب لَهُمُ نباحا

أَأَنتُم منهمُ فأصدَّ عَنكم

وانسبُكُم لنسبَتِهم صَراحا

وَإِلّا فاِحمدوا رأيي فاني

أُزَحزِحُ عَنكُمُ الإِبنَ القباحا

وَحسبك تهمةً لِصَحيحِ قومٍ

تَعُدُّ عَلى أَخي سقمٍ جناحا