يا دار سعدى بالجزع من ملل

يا دارَ سُعدى بالجِزعِ مِن مَلَلِ

حُيِّيتِ مِن دِمنَةٍ وَمِن طَلَلِ

إِنّي إِذا ما البَخيلُ آمَنَها

باتَت ضَموزاً مِنّي عَلى وَجَلِ

لا أُمتِعُ العوذَ بالفِصالِ وَلا

أَبتاعُ إِلّا قَريبَةَ الأَجَلِ

لا غَنَمي في الحَياةِ مُدَّ لَها

إِلّا دِراكَ القِرى وَلا إِبِلي

كَم ناقَةٍ قَد وَجأتُ مَنحَرَها

بِمُستَهَلِّ الشُؤبوبِ أَو جَمَلِ