حلمنا الصغير

على ضفافِ حُلمِنا القصيرِ

نَنْتهي ، حِكايتينِ

بينَ هذهِ البُيوتْ.

نُطَمْئِنُ الحياةَ بالحياةِ

والسُّكوتَ بالسُّكوتْ.

ونُطلِقُ العُيونَ ،

حَيثُ ينتهي الزمانُ والمَكانْ .

وحَيثُ تَخْلَعُ النُّفوسُ حُلَّةَ التُّرابِ ،

يورِقُ انتِظارُنا الطَّويلْ.

نميلُ كيفَ مالَ ظِلُّنا ،

كالنَّخْلِ حينِ تَهْدأُ الشّمالْ.

وظِلُّنا يميلُ كيفما نميلْ.

على ضِفافِ حُلْمِنا القصيرِ

بيتُ عَنكبوتْ.

يَزُفُّنا إليهِ حينَ تَغْرَقُ الجِبالْ.

فَنَرْتَمي ، فراشَتينِ ،

حولَ شَمْعةٍ تموتْ .