لا تقلقي

لا تَقْلقِي,

ما عُدتُ في شوق ٍإلى أنْ نلتقي

ماتَ الهوى,

في زحمةِ الزمن ِالفسيح ِالضَيّق ِ

ما عُدتُ ذاك العاشقَ الموهومَ

في بحرِ الجوى,

ما عادَ جمرُكِ مُحرقي

عودي إلى صفحاتِيَ الأُولى

وفي أعماقِها طُوفي

وفيها دقّقي

سترينَنِى, شَمْساً تَذُوبُ تَلَهُّفاً

وتَسيلُ دَمْعاً, من عيون ِالمشْرِق ِ

لا تقلقِي,

مَهْما تباعَدتِ المسافةُ بينَنا

وتمزّقَ القلبُ الشقيُّ صَبابةً

لا, لنْ أقولَ تَرَفّقِي

لا تَقْلقِي.