أنت وحي العبقرية

أنت وحيُ العبقرية

وجلالُ الأبدية

أنت لحنُ الخلد والرح

مة في أرض شقيه

أنت سرٌّ تعبت في

ه العقول البشريه

إن تكن أشجتك أشعا

ري وأناتي الشجيه

فتقبّل طاقةً بالدم

دم والدمع نديه

وارضَ عنها وإذا لم

ترضَ فاغفر لي الهديه

يا حبيبي نضب العم

ر وقرّبنا الضحيه

إن يكن قد شقي الما

ضي فما أهنا البقيه

في خيالاتٍ غوال

وأمانٍ ذهبيه

يطلع الصبح عليها

مثلما تمضي العشيه

أنت صهباء السماوا

ت وروحٌ قُدُسيه

بتَّ تسقيني فتنسي

نيَ أوجاعي العصيه

فسلاماً كل حين

وغراماً وتحيه