أيها الغائب العزيز النائي

أيها الغائبُ العزيزُ النائي

فَسدت ليلتي وضاع هنائي

قَمَري أنتَ ليسَ لي منك بدٌّ

في اعتكار السحائبِ السّوداء

هذه الشُّرفَةُ التي جَمَعتنا

يا حبيبي بوجهِك الوضَّاء

سألت عنك فالتفتُّ إليها

وبنفسي كوامنُ البُرَحَاء

قائلاً صَه بالله لا تسأليني

فكلانا من دونِها في عناء

أين ذاك الوجهُ الذي يُرسلُ النو

رَ ويُوحِي إشراقُه بالصَّفاء