إن السراة الأباظيين قد عظموا

إن السراة الأباظيين قد عظموا

عن طوق ند وعن تحليق أضداد

تخطف القدر الجاري أحاسنهم

بصيرفي المنايا أو بنقاد

كم صحت والعين تذري الدمع في أسف

على الجواهر في كف الردى العادي

ألا رقىً للأباظيين تحفظهم

على الحوادث من أنظار حساد