ذهب الشباب فجئت بعد ذهابه

ذَهَبَ الشبابُ فجئتِ بعد ذهابِه

تذكينَ ما أطفأتِه بيديكِ

لتكاد تلفحني النسائم كلما

حمَّلتُها حُرَق الغرام لديكِ

ألفى لها وهجاً على خديكِ

وأرى لها جمراً على شفتيكِ

لا تُدمِني نظراً إليَّ فو الذي

جَعَلَ الهوى قَدَراً على كفيكِ

ما تلتقي عيني بعينِكِ لحظةً

إلا رأيتُ صبايَ في عينيكِ