رأيت غصنا صغيرا

رأيت غصناً صغيرا

منوراً ونضيرا

أرق ما تشتهي الن

نفس منظراً وعبيرا

جذبته جذب عنف

قد كاد يذوي الزهورا

فلم يئنَّ لجذبي

وكان غصناً صبورا

لكنني لم أدعه

حتى علا مسرورا

وارتد يضرب وجهي

ضرباً عنيفاً مثيرا

وعاد ينشر في الأيك ذا الحديث الأخيرا

تضاحك الأيكُ جذلان شامتاً مسرورا

ضحكُ الذي بعد صبر

قد فاز فوزاً أخيرا