ضحكت لعيني المصابيح التي

ضحكت لعينيَّ المصابيح التي

تعلو رؤوس الليل كالتيجان

ورأيت أنوار المدينة بعدما

طال المسير وكلت القدمان

وحسبت إن طاب القرار لمتعب

في ظل تحنان وركن أمان

فإذا المدينة كالضباب تبخرت

وتكشفت لي عن كذوب أماني

قدر جرى لم يجر في الحسبان

لا أنت ظالمة ولا أنا جاني