قف يا فؤاد على المنازل ساعا

قف يا فؤادُ على المنازل ساعا

فهنا الشباب على الأحبة ضاعا

وهنا أذلَّ إباءه متكبر

أمرت عيون قلبه فأطاعا

أحسست بالداء القديم وعادني

جرح أبيت لعهده إرجاعا

ومشى مع الأمل الذهول كأنما

طارت بلبي الحادثات شعاعا

كثرت عليّ متاعبي فمحونني

ومحون حتى السقم والأوجاعا

يا من هجرت لقد هجرت إلى مدى

فإلى اللقاء ولن أقول وداعا