لمن الصمت والفؤاد المشرد

لمن الصمتُ والفؤاد المشرد

أين من أسكر الربى حين غَرّد

طائر أم رأت عيون الأماني

حُلُماً مثل غيره قد تبدد

أم قناع قد مزقته الليالي

عن هوى دون طائل فتجرد

وبدا شاحباً كيوم قتيل

لم يكد يلثم الصباح المورَّد

ليت شعري إلام إطراق رأسي

وانحنائي على جريح موسد