يا مرحبا بالورد في إبانه

يا مرحباً بالورد في إبَّانِه

وبموكبِ الآمالِ في بستانِه

يا محسناً للعينِ في إقباله

ما تنتهي العينانِ من إحسانِه

قل لي أهذا الطَلُّ دمعٌ حائرٌ

يروي الربيعَ النَضرَ من أشجانِه

عجباً له والحسنُ ملء عيونِه

يبكي عليكَ وأنتَ في أحضانِه

إنّي رأيتُكَ بعدما وَلَّى الصِبَا

فبكى الشبابُ على ربيعِ زمانِه

ورأيتُ عرسَك في مجالي أُنسِه

والطيرُ صدَّاحٌ على أفنانِه

فَتلفتت روحي تُرَجّى قطرةً

من كأسِه أو وقفةً في جانِه