أيا عين آداب بها الظرف سائل

أَيَا عَيْنَ آدابٍ بها الظّرفُ سائِلُ

ومَنْ هو منحى السُّؤْلِ إذ سال سائلُ

سألتَ وما تعني سوى عَيْنِ ما عنت

إلى شأو معناه العيونُ الأفاضلُ

وقد صرّح التّبيانُ منك بِعَيْنِهِ

فما حاجبٌ عن كشفه الأمرَ حَائِلُ

وإن كان في عين جعلتَ نزوله

فَهَا هُوَ في عيني لأجلك نازُل

وقد حكم التّصريفُ أنّ لعينه

حَلِيّاً وجيدُ الفاءِ من ذاك عَاطِلُ

وحسبك تبياني وقد جاء واضحاً

ومِثْلُكَ لا تخفى عليه دَلاَئِلُ