جميل ظنوني نحو عفوك ساقني

جميلُ ظنوني نَحْوَ عفوك ساقني

وإن كان لي قلبٌ بِخَوْفِكَ واجفُ

وذنبي وإن حقّت عليّ جحيمُه

فَعَفْوُكَ ظِلٌّ لِلْمُؤَمِّل وارفُ

وفي المصطفى الهادي لمثلك أُسْوَةٌ

وكم مُجْرِمٍ وَافَتْهُ منه عواطفُ

وهل ذاك إلاّ أنّ ذُخْراً تُعِدّه

وذكرا تولّى نَشْرَهُ لك عارفُ

وما بعد نَشْرِ الذّكر للمرء مَفْخَرٌ

ولا بسوى مدحٍ تشفَّع خائفُ

وحاشا لفضلٍ منْكَ أن يُنشِدَ الورى

وقد عَلِمُوا أنّي بِبَابِكَ واقفُ

ومِنْ قَبْلُ نادى كلُّ مولى قرابةً

فما عطفت مولىً عليه العواطفُ