هذا مآل الحي من كل الورى

هذا مَآلُ الحيِّ من كلّ الورى

فانْظُرْ له ببصيرة كيما تَرَى

هذا ضريحٌ حَلَّهُ شاكِيرُ مَنْ

هصر المنى والعزّ غُصْناً مُثْمِرَا

يَا كَمْ علا عند الملوك مكانةً

وَلَكَمْ حَلاَ بين البريّة منظرا

ثم اسْتَجَابَ حمامَه لما دعا

وبباب ذي المِنَنِ الجزيلة قد عرى

فَادْعُ الإِلَه وقُلْ وأنت مؤرّخ

ضيف ببابك لاح مُرْتَجِيَ الْقِرَى