أجارتنا بالغور جانب الغضا

أجارَتَنا بالغورِ جانبَ الغَضا

أعيدي لنا ذاك الودادَ الذي مضى

ولا تحرمينا من جمالكِ نظرَةً

فأرواحُنا من لوعةِ البين تنتَضا

أيحسنُ منك ِالصدّ والقلبُ مغرمٌ

بحبِّكِ قد ضاقَت بهِ رحبُ الفضا

أوَدُّ خَيالاً في المنامِ يزورُني

وكيفَ يزورُ الطيفُ من ليسَ يُغمِضا

فمُنّى بإقبال على من فؤادهُ

أسيرُ جوىً لم يزل فيك مغرِضا

وحقكِ ما عَنَّ السلوَ بخاطري

وما زالَ برقُ الشوقِ في القلبِ مومِضا

وأقسمُ بالعهدِ الذي تعرِفونَهُ

لأنتُم منى قلب على السخطِ والرِضا