أهل وقفه للركب في رمل عالج

أهل وقفه للركب في رمل عالج

تروِّح لي قلباً كثير اللواعج

تشوق يستهدي بذي الضال نفحة

تفوه بريا البان من سفح ضارج

أهيج إليها كلما ذرَّ شارق

هيا المصاعيب الهجان النوافج

وكم قائل لي والخطوب كأنها

خوابط عشوافي الربى والمناهج

فمن ليَ والحاجات أرتج بابها

فقلت أدع موسى فهو باب الحوائج

إذا كنت بالآمال آخر داخل

به أبت بالنجاح أول خارج

إذا فاح لي ريعان طيب ضريحه

نشقت ولاءً طيب تلك الأرائج

وحسبي أني مذ ترعرعت ناشئاً

درجت على نهجيهما في المدارج

أمامان كل منهما قام عن أبٍ

نتيجة آباء كرام النتائج

همامان أن غشى دجى الخطب افرجا

ضبابته بالكاشفات الفوارج