بروجرد يا حادي الركاب بروجردا

بروجرد يا حادي الركاب بروجردا

فلست ترى الأبها عيشة رغدا

زجرت إليها العيس عجلى بعزمة

تعير مضاء السيف منصلتاً حدّا

ركبت إليها والنجوم تخالها

إذا انجاب جنح للدجى أعيناً رمدا

ورحت أجوب البيد شوقاً كأنما

أروم بمسرى العيش رامة أو نجدا

ولم أصطحب إلا رماحاً شوارعاً

ومرهفة قضباً وملمومةً جردا

وذو الحزم من لم يصطحب غير صارم

جرازا رهيف الحد لم يصطحب غمدا

تراه إذا ما الحرب ألقت قناعها

وقد شمَّرت عن ساقها أسداً وردا