بني خزاعة أن طالت رماحكم

بني خزاعة أن طالت رماحكم

فليس إلا بنا لم يثنها القِصَرُ

كانت لآبائنا آباؤكم وزراً

حلفا وأنتم لنا من بعدهم وزرُ

إذا رَكبتم ركبتم هاتفين بنا

وإن نزلتم ففينا تنزل السورُ

وإن طعنتم فمنّا الرمح لهذمهُ

وإن ضربتم فمنا الصارِمُ الذكرُ

في حيث لا ورد للبيض السيوف سوى

حمر الدماء ولا عنها لها صدَر

الصادقون وكل الناس ما صدقوا

والقادرون وكل الناس ما قدروا

إذا أسأتم صفحنا عن إسائتكم

وثم عنكم نرداً لخصم فاعتبروا