سليمان انت الملك قدما وحادثا

سليمان انت الملك قدماً وحادثا

لك الملك أيضا والمليك سليمان

ايا ملك الدنيا وانسان عينها

ولو لم تكن ما كان للعين انسان

بكيوان هذا الملك قد قمت سرمدا

ولو لم تقم ما قام للملك كيوان

لقد كان سلطانا سميُّك للورى

قديما وانت اليوم للناس سلطان

فليست علاً الا وانت لها علاً

ولا شأن الا حيث انت له شان