لم أأل صبرا عنك يا حسن الظبا

لم أألُ صبراً عنك يا حسن الظبا

وعن الأغن محمد الغريدِ

أبعدتما عني فصوَّح مربعي

عودا بجدكما ليورق عودي

ما أنتما إلا كقرطي غادة

يتذبذبان على خدود الخود

أو ذرتي صدف تعلقتا حلىً

من جيد عاطلة السوالف رود

وأما وضوء الأبيضين لأنتما

قمرا سعودي في الليالي السود

أبنيَّ لا يجدِ التعلل عنكما

بابن الغمام ولا ابنة العنقود