وعلى الكثيب استشرفتني ظبية

وعلى الكثيب استشرفتني ظبية

ظمياء تمرح بالفؤاد بريف

بالخيف مربعها الانيق ومربعي

وعلى الغوير مصيفها ومصيفي

شغف الفؤاد بها فهام بحبها

يا سعد من للهائم المشغوف

حتى اذا اختطَّ المشيب بمفرقي

ولويت عنها اخدعي وصليفي

رُمت المعالي بالعوالي فانتظر

لي عزمةً ترمي الردى بصروف

ولقد تتبَّعتُ الزمان واهله

ولزمت وخدي في السرى ووجيفي

وحلبتُ شطري ذا الأنام فلم اجد

غير ابن دنياً للدني حليفِ

وافت تؤمُّ بي الركائب مربعاً

قد غصَّ رحب فضائه بضيوف

فأرحت في مغنى عليٍّ قلَّصي

ووقفت منه على الندى الموقوف

لا الجود محتسب غداة تكيله

لك كفه والكيل غير طفيف

حطت بساحته الملوك ثقالها

وسعت تطوف بربعه المألوف

شرفٌ كمنبلج الصباح مصرّحٌ

بالمجد غبَّر وجه كل شريف