ومربع بالغور جزناه

ومربع بالغور جزناه

يرّقص الطل خزاماه

مرَّت به رهواً غريرية

تخدي بيمناه ويسراه

بجنح ليلٍ أَليل حالكٍ

يرمي بوجه الصبح ظلماه

ليل كليل الصب واني الخطى

مرتعد النجم ادّ رعناه

أطال اذ قصَّر من خطوه

فيه سمير الحي نجواه

حتى اذا انجاب ظلام الدجى

واسفر الصبح محياه

وهبّ ذو الرعثة من نومه

مستيقظاً في الحي ينعاه

وعذبة الريق لها مبسم

تفترّ عن فلج ثناياه

تقنَّصت عيناي فيه طلى

تنفث مثل السحر عيناه

ترَّجلت عن كور خطَّارة

تلتقط الدر بحصباه