أرى عددا في الشؤم لا كثلاثة

أرى عدداً في الشؤم لا كثلاثةٍ

وعشر ولكن فاقَه في المصائبِ

هو الأَلفُ لم تعرف فلسطينُ ضربةً

أشدَّ وأنكى منه يوماً لضاربِ

يهاجر ألفٌ ثم ألفٌ مهرباً

ويدخل ألفٌ سائحاً غير آيبِ

وألف جوازٍ ثم ألف وسيلةٍ

لتسهيل ما يلقونه من مصاعبِ

وفي البحر آلافٌ كأنَّ عبابَه

وأمواَجه مشحونةٌ في المراكبِ

بني وطني هل يقظةٌ بعد رقدةٍ

وهل من شعاعٍ بين تلك الغياهب

فو الله ما أدري ولليأس هبةٌ

أُنادي أميناً أم أهيب براغبِ