برح بي الشوق فلما طغى

برَّحَ بي الشوقُ فلما طغى

فزعْتُ للرْسمِ فكبَّرُتهُ

وما شفى داءً ولكنَّما

قلبي شكا البعدَ فعلَّلُتُهُ

ولم أجدْ في الرَّسمِ أخلاَقها

جرَّبتُها حيناً وجرّبتُه

منتظري في غرفتي دهرَهُ

جودُ بخيلٍ ما تعوَّدْتُه

ظلَّ وقد ناجيتُهُ باسماً

ولم يمانعْ حين قبَّلتُه

عَرَفْتُ للرَّسام إبْداَعهُ

وعدتُ للرَّسمِ فانكرتُه

قد فاته دَلٌّ تعرَّفْتُهُ

فيها ومَطْلٌ كم تذوَّقتُه

لَوْ جاءَني الرسَّامُ بالمشتهى

كفرتُ باللهِ وأشركتُهُ