بني هاشم بين المنايا وبينكم

بني هاشم بين المَنايا وَبَينَكُم

تُراثٌ وَما تَغفو المَنايا عَن الوِترِ

مَضَت بِأَبي الأَشبالِ يَستشهد الوَغى

وَراياته فيها عَلى دول الغَدرِ

وَما نكّبَت عَن شاكر بَعد فَيصَلٍ

وَغالَت عَلياً وَاللواعج في الصَدرِ

مَقامات إقيالٍ تَغيب شُموسها

وَغارات أَبطال تُرَدّ عَن النَصرِ

بَني هاشم لا أَخمَدَت جَمراتِكُم

وَلا أَغمدت أَسيافَكُم نوبُ الدَهرِ

بِأَوجهكم تَنفضُّ حالِكَة الدُجى

وَأَيمانَكُم تَرفضُّ مجفلةُ القطرِ

وَنيطت بِعَبد اللَه آمالُ أُمَّةٍ

وَفي ظلّ غازي عَودُ أَيامِها الغرِّ