جزت بالحي في العشي فهبت

جزتُ بالحيِّ في العشيِّ فهبَّتْ

نفحةٌ أنعشتْ فؤادي المُعَنَّى

قلتُ مِنْها ودُرْتُ أنظرُ حوْلي

نظراتِ الملهوفِ يُسرى ويُمنى

وإذا طيّبٌ جَنيٌّ من الرّم

مان مثل النُّهودِ لو هي تُجنى

وافقت نظرتي نداءَ غلامٍ

ناصري يا رمان من كَفْر كنَّا

قلتُ أسرعْ به فدًى لَكَ مالي

وترنَّمْ بذكره وتغنىَّ

يا رسولَ الحبيبِ من حيثُ لم تد

رِ لقد جئْتني بما أتمنَّى