خلفت قلبي فوق سفح الكرمل

خَلّفت قَلبي فَوقَ سَفح الكرملِ

حيرانَ يَسأل عَنكِ أَهل المَنزلِ

خَلّفته يَهفو عَلى غُرَفِ الهَوى

في شَكل طَير بَينَهُم مُتَنَقِّلِ

لَم يَعلَموا ما سِرّه فَإِذا بَكى

حَسبوه يَضحك للربيع المُقبلِ