سلام عليك ولو شفني

سلامٌ عَليك وَلَو شَفَّني

مِن الوَجد وَاليَأس ما شَفَني

أُداري غَرامَك جهد الحَليم

فَما يَستَريح وَما أَنثَني

وَقَلبي كَما يَشتَهيه الهَوى

لِغَير جَمالك لَم يُذعن

خَفوقٌ ولَو شئتِ سَكَنته

وَلَو شاءَ غَيرك لَم يَسكن

سَقيم وَلَو شئت أَبرَأته

بِعَطفك من دائه المزمن

إِذا كُنت مِنهُ تِجاه اليَمين

يَخفُّ إِلى جانِبي الأَيمَن

أَلا إِنَّهُ مُرهق يَستَجير

فَتَرثي لَهُ أَدمُع الأَعين