ضمها الطير مطبقا بجناحي

ضَمَّها الطَير مطبقاً بجناحي

هِ وَهَمَّت بِثَغره شفتاها

لَم يُمتَّع بِنَشوة الحُب حَتّى

أَشرَعَت شَوكة تَلظّى شباها

أَوردتها قَلباً إِذا رَفَّ يَوماً

خافِقاً لِلهَوى فَذاكَ هَواها

كَرَعت في الدَم البَريء فَلَما

عَكسته وَهّاجَةً وَجنتاها

نظر الطَير نَظرةً أَعقبتها

روحُه طيّ شهقة مَعناها

وَردة تبهر العُيون وَلَكن

كثرةُ الشمِّ قَد أَضاعَت شَذاها