ليت لي من جماعة السار قوما

ليت لي من جماعة السَّار قوماً

يتفانون في خلاص البلادِ

أو كإيمانهم رسوخاً وعمقاً

ثابت الأَصل في قرار الفؤادِ

مثل هذا الإيمان يَضْمَنُ

للأوطان عزّاً ومثل هذا التفادي

لا كإيمان من ترى

في فلسطين قصيرِ المدى كليلِ الزناد

يتداعى إذا تسلَّط وعدٌ

أو وعيد عليه عند العودي

أو قطوبٌ تخيب منه المساعي

وابتسامٌ تذوب فيه المبادي

لا تلمني إن لم أجد من وميضٍ

لرجاءٍ ما بين هذا السوادِ