يا حلوة العينين يا قاسيه

يا حلوة العينين يا قاسيهْ

سرعان ما أصبحت لي ناسيهْ

أما أنا فلست أنسى يداً

ناعمةً تجود بالعافيه

لئن شفى الطب ضنى عارضاً

فمهجتي أنت لها شافيه

وإبرة الآسي على نفعها

أفعل منها نظرةٌ ساجيه

تبعثها عيناكِ في أضلعي

فياضةً بعطفها آسيه

تلأم قلباً نَكَأتْ جرحَه

فعاد يهوَى مرة ثانية

وتظفئ النار التي حُرّ كتْ

فارجعتها زفرة حاميه

قيصرة الحسن ألا اشتكي

إليك من جورك يا طاغية

هل كان نسيانك لي هفوة

أم خطّة أْشراكُها خافيه

سيدتي ذنبك مهما يكن

تغفره أعذارك الواهيه