يا زهرة الوادي أتيت بزهرة

يا زَهرَةَ الوادي أَتيتُ بِزَهرة

لَكِ مِن رُبى لُبنان فاحَ شَذاها

وَالزَهر أَبهى مَنظَراً مَعَ أُمه

فَنقلتها مَعها فَزادَ بهاها

وَحَفظتها لَك في الطَريق مِن الأَذى

وَلِأَجل عَينكِ أَضلُعي مَثواها

وَجَمَعتُ في آذارَ بَينَكُما فَما

أَحلاك في قَلبي وَما أَحلاها

إِني جَمعتكما وَلَكن لَم يَطل

أُنسي بِقُربكما فَواهاً واها

واهاً عَلى ساعات لَهوٍ كُنتُما

يا زَهرَتّي هَناءَها وَصفاها

واهاً على روحي الَّتي خَلَّفتها

بَينَ الرُبى وَالروح حَيث هَواها

واهاً عَلَيها مُهجةً ضَيعتها

فَإِذا سَأَلتكما فَهَل أَلقاها