يوم كنا نقول عاكسنا الده

يَومَ كُنا نَقول عاكَسنا الده

رُ وَجَدنا مِن صحبنا مَن يَلوم

فَيَقولون اِتّق اللَه وَاِقنَع

كَم تَظلّمت طامِعاً يا ظَلومُ

هَذِهِ نُزهة وَأَنتَ تَراها

كُلَ يَومٍ فَما عَساكَ تَرومُ

وَيحَهُم لَو يَرون ما صَنَعَ الده

ر لَقالوا معذب مَشئوم

كُنتُ أَرجو لَو أَن نزهة أَضحت

في مَكان قَد كُنتُ فيهِ أُقيم

لَم يَكُن ما رَجَوتُ حَتّى تَرحّل

تُ فَمَن ظالم وَمَن مَظلومُ